هل لديك شك أنّ هذه اللوحة

آخر ما رسمت أصابع

الرسامين الثائرين

لا تنظر إلى مرآة الماضي

تغابى عن تزاحم المارة

حرر نعش الذكريات

قبل أن تتهجّد الخلل في

اِفراغ المناجاة

أتعبني حديث عجوز الصم

المدلل في الحرب

و بين طقوس الثرثرة

يسيء مزاج مخدع الضوء

و سطوة الأزمنة

التائهة بين سطور كتابي

تُكرِم مآسي الحلم

حينها ألقت الرياح رحالها

و خُتمت الدهشة بالأرق

لكنّك سوف تكتشف أنّ أجمل

ماكتبت في سطوري

مشاهد مشبعة من وقاحة ألم الظلمة

تسبقها نظرة الشفقة

لمدوّنة نافست مقولة

اغتصاب ضحكة القدر ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة