لماذا سرقت قلبي

و عن أيّ رحيل تتحدث ...؟!!

هل لأنّك تمكّنت من كينونة

صمتي

أتعلم أنني مزّقت أوراق النهايات

كرهت التملّق

و انتفاضته التي لا تتكرر مرتين

و على مائدة الشجون

وضعت قلبي أمانة

داخل فصول صمتك

و أنا لا أجيد الهجر

لأنّ التوقيت جارح

و لا يوجد هناك أضحوكة

و لا لقاء أخر


وودت مغادرتك لكي اتصدّى

لكلماتك في لحدها الأخير

أحبّك لآخر مرّة !!

قد لا تشبهني

لأنّك تمكّنت من إطفاء قناديل الخيال

طوق عاجيّ يلفّ عنق الغربة

أحبّك أيضاً ، أبصرك ، أهواك

هيام دفنته في القوافي

و دموعي سيل يتحدًث بدلاً منّي

غرّد ليل غضبي و عدم توازني

و الحديث عن نهاية الشقاء

و حقيقة رقصة حنيني لن أراك

و لن تكتب لي عودةٌ لأرعاك

رسالة الجوى ستحملها الأمواج حتماً

سلاماً أيّها الزمان 


تم عمل هذا الموقع بواسطة