ألقي في المجاز قصيدة

حملت التأريخ وألف همّ

لأني أبصرت التعتيم

و لم أكترث إلا بالقدر

حشرت في القلب حبّاً

بدأت الروح بالشدّ و الجذب

آلمني وحام الأمنيات و سكونه

شجن يشاغب جنان الحلم

الذي نما بين أوردتي مثل التوليب

يأتي بالحبق ليصل إلى مرفأ النجوى

فيطعم الأحشاء العبير

و من هناك

بدأت بتحصين خطوات النبض

لأتسلّق الآمال

خوفاً من أنياب شظايا الدهر

و بعد ذلك

علمت بأنّ جنين الجراح

تنافر و محا فايروس الأفكار

و لم يعد ملكاً لي

لملمت طهر الشعور

نافست المدعو بالبؤس

لأنّ الواقع لا يؤمن بالخسارة ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة