لا تقلقي

خذيني من فصيلة الشغف

من حيث يشاء الفؤاد

اعتبريني مشروع قصيدة

هامسة كالربيع تتمدد على كتف أضلعي

خذيني حيث همسات أنفاس المطر

سوف أصنع لك

في مطلع مخيّلة الغربة

حنيناً لغذاء الوتين

و من حيث المسافات

يطول نزيف الحديث

أو ربّما أجعله قوتاً للذكرى

و في متاهات مقاهي المنفى

و لا أحّد سوانا ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة