في الأمس تركت شوقاً

فوق الأضلع و وجهاً قمحيّاً

بدأت أطعم صمتي من قبّرات

الأطلال المبلسمة

تسوّلت الآه من خبز الحنين

لتؤرّق دفء الذكريات

و لأنّ لا مفرّ من اللحظات

التي انسكبت فيها نسائم الأمنيات

لتسقي عطاش الهوى

و أنشودة المنال تشدو

و تزيّن السهاد و شمس الحال

حينها أقنص القبل

لتكون غذاءً كافياً للفؤاد ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة