تعظم طهر مشاعر الوتين
صافحت الفراغ
و تأبّطت خمرة الغيداء
دفنت اليأس في محراب
مقهى الزمان
و انتهى إلى منتصف الرواية
فكتمت تخوم الصمت
المخمور إلى مثواه الأخير
عزّت عليّ سطوع المخاطبة
لمؤنس الحلم
و لن أذكر لحظة اكتمال
يقين قبلة الهوى
خوفاً من إفاقة سكرته ...