تحزّمت بالموج
و عانقت طهر البدايات
لتورق دموع قبلة الغرام إليها
لقد وجدت في ثنايا الوقت
تسكّع نبيذ الشوق
و ألم نبضات الآهات
لمنتهى نقاء مرايا الحلم
لكنني لن أنسى أول الوجهات
بأنّ أنثى القصيدة
يفوح من جنان مبسمها
حبق الأرجوان
و من العدل إنصاف ملكيّة
الفؤاد وهي النور المنير
للعيش الرغيد وإليها السبيل ...