لابدّ من وصف صفقة الزمن التي
أمطرت دموع الشكوى خدود الأمل
أنصت لأسرار القلب
توّاقة لصوت يوقظني من عمق النوم
و الشوق في الأعماق
هائم يسافر في أزقّة قصيدة الغائب
ملّت الروح من الهزار
أبعدت عن الجوف الصقيع المحترف
بتيتّم غنوة الضياء
داريت حرّ القيظ
لنهاية الثرثرة المتكئة على غمضة جفني
نثرت سحر البيان
و كشفت عن ناظريّ تأتأة إصابة الوقت
راق لي أصالة ما بقي من
الذكريات حلماً و هاجساً
و بعد التأمّل تخطّيت شقاء الظلمة
و مشاغبة النبضين
التي كانت تشير موسيقاها لك ..