كنت أتمنى أن أقرأ
ما بين سكون يقظة الوداع
ربّما لا شيء يجعلني أغيّر
فكرة الامتلاء بك
لأنّ ما بين كلاهما صحوة
اللغز من همسات عينيك
المسموح بهما منذ الأزل
هي معادلة ماسيّة لكنّها مؤلمة
تبحر في محيط الوجد
أبحث عن بلاغة هدوء عالمك
يا للأسف..!!
هكذا يقول أهل الحيّ عنّي
لن يتوب هذا العاشق
وقت رؤية الشروق
يتسلل لقطاف قبلة النهايات
و يآلف الأدمع
لذا تأبطت الكسور
و ضبطت معرفة معراج آلاء
المعذّبين الحيارى بينهما ...