في الحقيقة صدمة  تحطّم

ديمومة الرؤية بالسكات

و في محيط الوجد بلاغة

لا تكتب

ربّما أسرفتْ عاشقة الغيم

برقصة القدر و الكتمان

حتى جهلتُ ثمالة الهوى

لكن كيف كانت

مصداقيّة نهاية الغرام ؟!!

طوق عاجيّ يلفّ عنق

الوداع

بدأت أصابع الوقت تحتضر

و ذات خريف اجتاحت

كوخ قلبي

و أضرمت النار في دفتر

ذكرياتي

و ودعتني بأغنية أخيرة

فوق الرصيف ...


تم عمل هذا الموقع بواسطة