قرأت عن تعطّل عجلات الأيام
و إذ بالخلّ ينثر أبجديّة الهوى
وقفت على باب السطور
كي أمنع مسكرات الشرود
و في مجرّات صدى الظنون
بصيرة النجوى صامتة
تعانق مقصلة شواطئ الهوى
لتؤنس عراء الروح....
أفلا يبصر أمامه
كثرة مزن الشعور و تأتأته ...؟!!
لن أسقط على حافّة حلمه
في هذا الزمن تحديداً
أتلمّس الفراغ ، أبحث عنه
من رجفة و هلع قدسيّة
غافلني شغف الضياع
تبخترت قناديل أشعاره
على شباكي الياسمينيّ
حدّثني الفؤاد
ربّما أراد أن يجعل
منك سرمديّة الهوى
و أن يقترن بكِ لاحقاً ...