بدأت بالتفكير في الساعة الألف
بتوقيت الصمت
عليّ أن أنفض الغبار عن بقايا
ملامح الحديث المتسلّح بأنين الفقد
حينها استحضرت قصيدتي
المضرّجة بالشوق
و تلك حماقات الوهم
تدحرجت على رصيف المتعبين دون وسيط
و الروح تألف روح من تحبّ
و على قبّة الأمل حملت تأريخ صمتي
مثل فلّاح حامل على ظهره
قربة الغصّة
و أصدق الرؤى
عندما لا تعرف لماذا تبتسم ...