في الماضي
يقتات الجوف خفايا المرام
و من خلف معضلة
جداول الدمع ... ضياع
لأنّك لا تدركين كم من
الحبّ يتملّق القرب
شعرت بأنّك الأنثى التي
توغلت في أضلعي
تعتلي صور خيالي
و ملحمة الحبّ في طريقها
إليك ...
ربّما تتوحّد أروقة نبض النديم
و على مرابع شقائق الجوى
تُطوى ودائع الذكرى
لأنّك كنت أنت الهوى
و التنفّس لدي
لذلك سوف أحتفي بنعيم طيفك
و أعتنق مذاهب هواك و أحتفظ به
و إنّي على يقين أنّك وحدك
تحتويني
كفطرة تعلّق الجسد برياض
الروح
فأردت وصفك في تلك المخيّلة
و لأنّي تجاوزت منعطفات
الزمن
و جمرات ملتهبة أحرقت صمتي
و أدّعي بأنها مكعّب ثلج ...